شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
حرصاً على عدم لفت أنظار الأهالي..! قسد تسرق النفط وتصدره إلى عصابات الأسد ليلاً.
شهدت منطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة قسد تهريباً ليلياً للنفط والمحروقات باتجاه مناطق سيطرة عصابات الأسد خلال الفترة الماضية.
وفي التفاصيل قال مراسلنا: “تحت جنح الظلام ومع ساعات الفجر قامت قسد بسرقة النفط عبر أرتال من الشاحنات المحملة بالنفط التي شقت طريقها تجاه محافظة الحسكة مروراً بمحافظة الرقة وصولاً إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد” .
وأضاف المراسل: “أن هذا التهريب الليلي هو عبارة عن لعبة جديدة تلعبها قسد رغبةً منها في عدم لفت أنظار سكان المنطقة في ظل الفلتان الأمني السائد، وتدني واقع الخدمات وتراجع قطاعات الصحة والزراعة والتعليم وعجزها وتخبطها في إدارة المنطقة”.
وفي سياقٍ متصل رصدت عدسة “نداء الفرات” تلك الشاحنات والصهاريج المحملة بالنفط كما رصدت في وقتٍ سابق الصهاريج المحملة بالنفط التابعة للشبيح “حسام قاطرجي” منطلقةً من حقل “العمر النفطي” إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد في محافظتي الحسكة والرقة.
ويذكر أن قسد أعلنت مراراً عن إغلاقها للمعابر النهرية والبرية الواقعة تحت سيطرتها إلا أنها تستمر بتصدير النفط والمواد الغذائية عبر معابر غير نظامية داعمة بذلك عصابات الأسد في ظل تطبيق قانون قيصر بالتزامن مع الأزمات التي يعيشها سكان المنطقة من تردٍ بالواقع المعيشي والخدمي.
This Post Has 0 Comments